هيئة كبار العلماء: الأزهر لن يدخر جهدًا فى ضَبْطِ الخِطاب الدِّينى والدَّعوى وضَبْطِ الفتوى وتأهيل رجالها وفقَ رسالةِ الأزهر ومنهجِه الوسطى
أصدرت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خطاب تهنئة للرئيس السيسى تقول فيه، يَطِيبُ للأزهرِ الشريف، فى هذه اللحظاتِ التاريخيَّةِ التى وفَّقكم الله تعالى فيها لحملِ أمانة هذا الوطن، أنْ يُعبِّرَ لسيادتِكم عن آمالِه وآمالِ الأُمَّة فى أنْ يُوفِّقَكم الله – سبحانه وتعالى – لقيادةِ مصر – كنانةِ اللهِ فى أرضِه نحو العزَّةِ والحريَّةِ والكرامةِ والعدلِ الاجتماعىِّ، وأنْ يُعِينَكم الله ويُوفِّقَكم على جمعِ شملِ الوطَنِ ووحدتِه، وحشد طاقات المواطنين وإبداعاتهم الخلَّاقة؛ حتى تَستَعِيدَ مصرُ مكانتَها العربيَّةَ والإسلاميَّةَ والعالميَّةَ، وتظلَّ كما كانت دائمًا رمزَ القيادة والرِّيادة ومصدرًا للعَطاء الحضارى لكلِّ مَن حولها.
وأضافت الهيئة فى بيان لها أن الأزهرُ يُقدِّر لكم سيادةَ الرئيس إدراكَكم الواعى بدَوْرِه ورسالتِه الكُبرى، وحِرصَكم على دعمِه فى تحقيق هذه الرِّسالة فإنَّه لَيُعرِبُ عن عزمِه الأكيدِ للعمل مع سائر مُؤسَّسات الدولة، لتستَعِيدَ بلادُنا مكانتَها وريادتَها اللائقةَ على كافَّةِ المستويات، إنْ شاء الله تعالى.
ولن يَدَّخِرَ الأزهر جهدًا فى ضَبْطِ الخِطاب الدِّينى والدَّعوى وضَبْطِ الفتوى وتأهيل رجالها وفقَ رسالةِ الأزهر ومنهجِه الوسطى، كما يَثِقُ الأزهر فى عَزمِكم الصادقِ أن تكونوا رئيسًا وراعيًا لكلِّ المصريين، مُحقِّقًا لآمَالهم وتطلُّعاتهم.